النيابة العامة تستمع لأقوال المأمور وضابط المباحث في أحداث اطفيح
جانب من مظاهرات الاقباط بسبب أحداث اطفيح |
القاهرة - أ ش أ
أعلن المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة أن النيابة فتحت تحقيقات موسعة في الاشتباكات الطائفية التي شهدتها قرية صول بأطفيح مؤخرا، مشيرا إلى أن النيابة استمعت إلى أقوال مأمور مركز شرطة أطفيح وضابط المباحث، وانها تواصل استكمال التحقيق بسؤال أي من الشهود أو المتهمين حال تقديمهم لها من أجهزة الشرطة.
وقال المستشار السعيد في بيان له مساء الاربعاء إن الوقائع تعود إلى مساء الثلاثاء عندما ورد للنيابة العامة محضرا من الشرطة تضمن أن سبب الأحداث التي وقعت بقرية صول بأطفيح سببها خلافات سابقة بين أهالى القرية منذ عام 1999 أدت إلى توتر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين فيها.
وذكر المتحدث الرسمي للنيابة العامة أن تلك الخلافات كانت تتجدد على فترات مختلفة آخرها كان الاثنين الماضي بسبب علاقة بين شاب مسيحي وسيدة مسلمة اشتعلت على أثرها حالة الاحتقان، وترتب عليها وقوع اشتباكات انتهت بقتل والد الفتاة وأحد أهالى القرية من المسلمين، فقام على اثرها التجمهرالذي نتج عنه إحراق الكنيسة وهدمها، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية حالت دون قيام الشرطة بالمعاينة وتحديد الأشخاص مرتكبي واقعتي الحريق والهدم.
أعلن المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة أن النيابة فتحت تحقيقات موسعة في الاشتباكات الطائفية التي شهدتها قرية صول بأطفيح مؤخرا، مشيرا إلى أن النيابة استمعت إلى أقوال مأمور مركز شرطة أطفيح وضابط المباحث، وانها تواصل استكمال التحقيق بسؤال أي من الشهود أو المتهمين حال تقديمهم لها من أجهزة الشرطة.
وقال المستشار السعيد في بيان له مساء الاربعاء إن الوقائع تعود إلى مساء الثلاثاء عندما ورد للنيابة العامة محضرا من الشرطة تضمن أن سبب الأحداث التي وقعت بقرية صول بأطفيح سببها خلافات سابقة بين أهالى القرية منذ عام 1999 أدت إلى توتر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين فيها.
وذكر المتحدث الرسمي للنيابة العامة أن تلك الخلافات كانت تتجدد على فترات مختلفة آخرها كان الاثنين الماضي بسبب علاقة بين شاب مسيحي وسيدة مسلمة اشتعلت على أثرها حالة الاحتقان، وترتب عليها وقوع اشتباكات انتهت بقتل والد الفتاة وأحد أهالى القرية من المسلمين، فقام على اثرها التجمهرالذي نتج عنه إحراق الكنيسة وهدمها، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية حالت دون قيام الشرطة بالمعاينة وتحديد الأشخاص مرتكبي واقعتي الحريق والهدم.