فرنسا: استهداف متشددين بعد مهاجمة متجر يهودي
تمكنت الشرطة الفرنسية من قتل أحد المشتبه بتورطهم بتفجير متجر في سبتمبر/ أيلول الماضي، وذلك بعد مواجهة مسلحة معه في مدينة ستراسبورغ، أدت أيضاً إلى جرح أحد رجال الأمن، وذلك ضمن عملية انتهت بتوقيف عشرة أشخاص يعتقد أنهم يشكلون خلية متشددة.
وقال المدعي العام الفرنسي، فرنسوا مولين، إن هذه الأحداث تأتي ضمن مخطط أكبر "يستهدف الإسلاميين المتشددين."
وأضاف مولين أن القتيل يبلغ من العمر 33 سنة، ويدعى جيرمي سيدني، وقد اعتنق "الإسلام المتشدد" في مرحلة سابقة من حياته، وقد تعرفت الشرطة عليه بعد العثور على آثار من حمضه النووي في موقع التفجير الذي جرى في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، واستهدف متجراً لبيع المنتجات الموافقة للشريعة اليهودية متسبباً بسقوط جريح واحد.
وبحسب مولين، فقد توجهت الشرطة إلى منزل في مدينة ستراسبورغ، يعتقد أنه في الأصل منزل لزوجة سيدني (المتزوج من اثنتين)، وقد قام المشتبه به بإطلاق النار على عناصر الأمن بمجرد دخولهم من الباب، ما أدى إلى إصابة أحدهم، لتندلع مواجهة انتهت بمقتله.
يشار إلى أن سيدني من مواليد ميلون في فرنسا، وقد سبق أن دخل السجن عام 2008 لمدة عامين بتهمة الاتجار بالمخدرات، وقد بدأ الشك في إمكانية تورطه بنشاطات مشبوهة منذ الربيع الماضي، ما دفع أجهزة الأمن لمراقبته.
وشملت العملية أيضاً تنفيذ حملة اعتقالات طالت عشرة أشخاص، بينهم رجل اعتقل على سطح مبنى بإحدى ضواحي باريس مع مسدس بحوزته.
ويسمح القانون الفرنسي باعتقال المشتبه بهم لمدة 96 ساعة قبل توجيه اتهامات رسمية لهم، وفي حال عدم حصول ذلك فسيتوجب على الشرطة إخلاء سبيلهم.
وتقول مصادر أمنية إن التحقيقات تدور حالياً حول إمكانية تورط الموقوفين في قضايا الإرهاب وإعداد المتفجرات وحيازة الأسلحة بصورة غير قانونية ومحاولة قتل رجال شرطة، علماً أن ثلاثة منهم سبق أن سجنوا بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات.
وأشارت الشرطة الفرنسية إلى أن عمليات الدهم التي نفذتها أفضت إلى العثور على مجوعة من المواد التي تثير الريبة، بينها قوائم بأسماء المنظمات "الإسرائيلية" داخل وخارج باريس، إلى جانب منشورات من إعداد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، ومعدات إلكترونية ومبالغ مالية، كما قام عدد من الموقوفين بترك وصاياهم.
وقال المدعي العام الفرنسي، فرنسوا مولين، إن هذه الأحداث تأتي ضمن مخطط أكبر "يستهدف الإسلاميين المتشددين."
وأضاف مولين أن القتيل يبلغ من العمر 33 سنة، ويدعى جيرمي سيدني، وقد اعتنق "الإسلام المتشدد" في مرحلة سابقة من حياته، وقد تعرفت الشرطة عليه بعد العثور على آثار من حمضه النووي في موقع التفجير الذي جرى في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، واستهدف متجراً لبيع المنتجات الموافقة للشريعة اليهودية متسبباً بسقوط جريح واحد.
وبحسب مولين، فقد توجهت الشرطة إلى منزل في مدينة ستراسبورغ، يعتقد أنه في الأصل منزل لزوجة سيدني (المتزوج من اثنتين)، وقد قام المشتبه به بإطلاق النار على عناصر الأمن بمجرد دخولهم من الباب، ما أدى إلى إصابة أحدهم، لتندلع مواجهة انتهت بمقتله.
يشار إلى أن سيدني من مواليد ميلون في فرنسا، وقد سبق أن دخل السجن عام 2008 لمدة عامين بتهمة الاتجار بالمخدرات، وقد بدأ الشك في إمكانية تورطه بنشاطات مشبوهة منذ الربيع الماضي، ما دفع أجهزة الأمن لمراقبته.
وشملت العملية أيضاً تنفيذ حملة اعتقالات طالت عشرة أشخاص، بينهم رجل اعتقل على سطح مبنى بإحدى ضواحي باريس مع مسدس بحوزته.
ويسمح القانون الفرنسي باعتقال المشتبه بهم لمدة 96 ساعة قبل توجيه اتهامات رسمية لهم، وفي حال عدم حصول ذلك فسيتوجب على الشرطة إخلاء سبيلهم.
وتقول مصادر أمنية إن التحقيقات تدور حالياً حول إمكانية تورط الموقوفين في قضايا الإرهاب وإعداد المتفجرات وحيازة الأسلحة بصورة غير قانونية ومحاولة قتل رجال شرطة، علماً أن ثلاثة منهم سبق أن سجنوا بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات.
وأشارت الشرطة الفرنسية إلى أن عمليات الدهم التي نفذتها أفضت إلى العثور على مجوعة من المواد التي تثير الريبة، بينها قوائم بأسماء المنظمات "الإسرائيلية" داخل وخارج باريس، إلى جانب منشورات من إعداد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، ومعدات إلكترونية ومبالغ مالية، كما قام عدد من الموقوفين بترك وصاياهم.
