طاهي استرالي يبيع مياه الحنفيه بدلا من المعدنيه حفاظا علي البيئة

القاهرة - ترجمة نيفين خيال
واجه الطاهي الاسترالي الشهير مارك ويست انتقادات حاده من المواطنين بسبب قيامه بالتخلص من جميع زجاجات المياه المعدنية في مطعمه و استعانته بنظام ايطالي تكلف ستة الاف استرليني لتنقية مياة الحنفية و بيعها للزبائن حيث اعتبر المعدنيه ضد البيئه و ملوثة لها
كان مارك ويست مالك مطعم ماركو في مدينة سيدني قد استعان بنظام ايطالي لفلترة المياه و تسقيعها و هو الاول من نوعة في المطاعم الاسترالية ، و اصبح يتقاضي خمسة دولارات استراليه لقاء هذه المياه المقدمة للزبائن الا انة اوضح ان ذلك مقابل عدد غير محدود من اكواب المياة ، و كان المطعم يتقاضي فيما سبق عشرة دولارات استرليني مقابل كل نصف لتر من المياه المعدنيه .
و يهدف وست من خلال ذلك الي تنمية الوعي البيئي حيث ان استخدام هذة الطريقه يوفر في الطاقه المستخدمه بالثلاجات الي جانب زجاجات البلاستيك و ايضا العادم الناتج عن سيارات توصيل المياه المعدنيه و قال وست " انا لست سياسيا و لكنة محاوله فرديه من جهتي لتنمية الوعي البيئي لدي المواطنين "
و لكن بالرغم من ان هذة الخطة قد نالت اعجاب اصدقاء البيئه الا ان وست قد واجه العديد من الانتقادات حيث اعتبرها الاهالي في النهايه مياه عاديه من الحنفية و يجب ان تكون مجانيه ، و علق احد الاشخاص في الصحيفة المحليه قائلا " لو كنت مستعد لدفع خمسة دولارات مقابل كوب مياه من المفروض انه مجاني فان لديك مال اكثر من العقل ، فلتعطها كصدقه "
و قد اعتبر البعض ان بيع مياة الحنفية غير قانوني الا ان المسئولين اكدوا انها مادامت مياه معالجة فان من حقه بيعها الا انها الزمته بتقديم مياه الحنفيه مجانا في حالة طلب العميل لها .
و كان في امكان ويست وضع المبلغ الخاص بالمياه بدون ذكره للزبائن الا ان محاولته لاعلان ذلك كانت بهدف تنمية الوعي الي جانب محاولة حث باقي المطاعم علي تقليده في التقليل من استخدامات المواد البلاستيكية من زجاجات المياه المعدنيه .
و قال ويست لرويترز " في السابق كان الزبائن يدفعون ما يقرب من 40 دولارا مقابل المياه المعدنيه في الوجبه الواحده و الان هم غاضبون من الخمسة دولارات .. ان هذا لغريب حقا "
جدير بالذكر ان مطعم ماركو كان قد حصل علي شهادة احسن مطاعم سيدني لعام 2011 .

أرسلت بواسطة Belaady.net فى 3:39 ص. تحت قسم غرائب, منوعات . يمكنك متابعتنا بجديد الأخبار على بريدك الألكترونى إضغط هنا. للأشتراك بالخدمة .