الناتو يراقب سماء ليبيا وأمريكا لا تستبعد تدخلا برّيا
القوات الأمريكية منشغلة على أكثر من جبهة حول العالم |
غير أن راسموسن قال إن من واجب الحلف، بوصفه منظمة دولية تهتم بالأمن حول العالم، أن تعد الخطط لأي احتمال.
قال جاي كارني، الناطق باسم البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ما تزال تدرس خيارتها بشأن الوضع في ليبيا، وشدد على أن فكرة إرسال قوات بريّة إلى ليبيا "مازال على الطاولة ولكنه ليس على رأس الخيارات في هذه اللحظة" كما تجنب الرد المباشر على سؤال حول ما جاء بتقارير صحفية عن طلب أمريكي للسعودية بتسليح ثوار ليبيا.
ولفت كارني، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، لدى سؤاله حول موضوع الطلب الموجه للرياض، إلى المشكلة القائمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار حالياً، وهي الضبابية التي تحيط هوية الجهة التي تدير الأمور على أرض الواقع.
وأوضح قائلاً: "يجب أن يعي المرء أولاً توقيت تصرفه والأهداف التي يحاول تحقيقها، وأعتقد أنه من المبكر جداً التفكير بإرسال كمية من الأسلحة إلى عنوان بريدي في شرقي ليبيا."
وتابع كارني بالتشديد على أن الولايات المتحدة تفعل كل ما بوسعها لدرس الخيارات المتاحة، وهي تنكب على دراسة الوقائع والخطوات الممكن اتخاذها بأقصى سرعة.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة لـCNN أن سفراء بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في مجلس الأمن يعملون على إعداد مسودة قرار يمكن اعتمادها في المجلس، تتناول موضوع الحظر الجوي فوق ليبيا بصيغة معينة.
وبحسب المصادر، فإن القرار لن يحدد جدولاً زمنياً لحظر الطيران فوق ليبيا، بل سيحدد أسباب دافعة، بحيث يتضمن عبارات تشير إلى التطبيق الفوري والآلي لحظر الطيران، في حال "حصول اعتداءات كبيرة على حقوق الإنسان."
وذكرت المصادر أو المسودة ستجهز قريباً، وستعرض على مجلس الأمن لاعتمادها، خاصة وأن استخدام صيغ قد يفهم منها تغليب خيار التدخل العسكري الدولي في ليبيا سيواجه بالرفض من دول على رأسها الصين وروسيا.
أرسلت بواسطة Belaady.net
فى 4:57 ص. تحت قسم
أخبار العالم,
الوطن العربى,
feature
.
يمكنك متابعتنا بجديد الأخبار على بريدك الألكترونى إضغط هنا.
للأشتراك بالخدمة .