تابعنا على بريدك الألكترونى


Facebook Google+ Twitter 

dailyvideo

تابعنا على بريدك الألكترونى


Facebook Google+ Twitter 

اليابان: تزايد الآمال بإعادة تشغيل نظام التبريد في المجمَّع النووي




قال مسؤولون يابانيون إن فرق الإصلاح على وشك إعادة التيار الكهربائي إلى أنظمة التبريد في مجمع فوكوشيما النووي المتضرر بالزلزال والتسونامي اللذين ضربا البلاد الشهر الجاري.
وأعلن المسؤولون أن المهندسين نجحوا بربط حزم أسلاك (كابلات) قالوا إنهم يأملون أن يزوِّدوا من خلالها أجزاء من من المجمََّع النووي بالطاقة الكهربائية.


توصيل الكابلات

وقد نجح المهندسون مبدئيا بتوصيل كابلات إلى داخل المجمَّع تمهيدا لإعادة التيار الكهربائي الضروري لتشغيل المضخات التي تنقل المياه الى نظام تبريد المفاعلات وتملأ الاحواض التي تضم الوقود المستعمل، والذي يهدد جفافها بإطلاق إشعاعات في محيطها.
وقالت وكالة السلامة النووية اليابانية إن المهندسين يأملون أن تتيح عملية إعادة التيار الكهربائي إلى المجمَّع تشغيل المضخات فيه، وبالتالي مواصلة عملية التبريد.
وكانت الوكالة المذكورة قد عبَّرت عن أملها في وقت سابق بأن تتم إعادة التيار الكهربائي السبت إلى المفاعلات 1 و2 و5 و6، وإلى المفاعلين 3 و4 في مجمع فوكوشيما.
وقالت الوكالة إنها ستحتاج لبعض الوقت قبل أن تؤكد قدرة مضخات التبريد على العمل بشكل سليم وفعَّال.

رش المياه

ومع انتظار استكمال العملية الضرورية لتشغيل أجهزة التبريد، تتواصل عمليات رش المياه من شاحنات مزودة بخراطيم لمنع ارتفاع درجة حرارة المفاعلات التي تضررت بشدة من الزلزال والتسونامي.




وكثف المهندسون جهودهم في محاولة لتبريد المفاعلات المتضررة وتجنب وقوع حادث نووي أسوأ من كارثة تشيرنوبيل في الاتحاد السوفياتي السابق عام 1986.
وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربية، التي تقوم بتشغيل المجمَّع، قد اعلنت أنها لا تستبعد خيار "دفن" المجمع للحيلولة دون تسرب الإشعاع، واستخدمت مثل هذه الطريقة في تشيرنوبيل.
وقد قامت عربات مكافحة الإطفاء، التابعة للجيش، برش وحدات المفاعل الساخنة يوم الجمعة.

مواد مشعة

ويُعتقد أن منسوب المياه في حوضين للوقود ـ في المفاعلين الثاني والثالث ـ قد انخفض بشدة مما كشف قضبان الوقود المتيت تم تخزينها. ويزيد هذا من فرصة انبعاث المواد المشعة من القضبان.
وكان قد تم سابقا توصيل أحد خطوط الكهرباء إلى داخل الموقع، وسارع المهندسون لمحاولة وصله ثانية إلا أن تساقط الثلوج عطل ذلك.


وقد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فريقا من خبرائها درسوا بيانات الإشعاع، وتوصلوا إلى أنه لا يوجد هناك ما يدعو للقلق، قائلين إنه لا يوجد أي دليل على وجود اليود الإشعاعي أو السيزيوم في المدينة.
من جهة أخرى، رفعت اليابان مستوى الإنذار في مجمع فوكوشيما من 4 إلى 5 على المؤشر الدولي للحوادث النووية. وعزا مسؤولون ذلك إلى الضرر الذي لحق بكبسولة المفاعلين الثاني والثالث.

"عواقب أكبر"

وينظر الآن للأزمة، التي كانت تعتبر محلية، على أن لها "عواقب أكبر".
وتقول الأمم المتحدة إن محاولة تنظيم عمل المجمع قد أصبحت "سباقا مع الزمن".




ويتسرب الإشعاع النووي من المجمع رغم محاولات تبريد المفاعلات برشهم بالماء بواسطة المروحيات. يذكر أن مستوى الإنذار في حادث تشيرنوبيل الشهير كان 7.
فحص المواطنين في المنطقة المتأثرة بالإشعاع في اليابان
هنالك ثمة قلق على الفارين من المنطقة المنكوبة.
وقد أقرت الحكومة اليابانية أنه كان بإمكانها التحرك بسرعة أكبر في التعامل مع الأزمة النووية.
ويواصل المسؤولون محاولة طمأنة الناس بأن الخطر من الإشعاع منعدم تقريبا خارج منطقة العزل "وقطرها 30 كيلومترا حول المجمع.

احتياطات

إلا أن الحكومات الأجنبية تتخذ احتياطات أكبر، إذ انضمت إسبانيا إلى كل من بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى بإجلاء رعاياها القلقين من إصابتهم بالإشعاعات النووية.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام ملح "يود البوتاسيوم" كإجراء وقائي ضد آثارالإشعاع، وذلك وسط إقبال شديد على شرائه من الأسواق الأمريكية والصينية، ينما يقبل الناس فى ألمانيا على شراء أجهزة غايغر لكشف معدل الإشعاعات.
ونصح بيان منظمة الصحة العالمية الصادر في جنيف بعدم الشراء بسبب الخوف من الإشعاع والمعالجة الطبية دون غشراف متخصص في المناطق التي لن تتأثر بالتسرب الإشعاعي.
جاء ذلك بينما أفادت آخر التقديرات بأن الكارثة أسفرت عن مقتل 7200 شخص وفقدان 11
مناطق الخطر في اليابان
يواصل المسؤولون محاولة طمأنة الناس بأن الخطر من الإشعاع منعدم تقريبا خارج منطقة العزل.
ألف آخرين، بينما لحقت أضرار جسيمة بالملايين، خاصة في مناطق الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
ويعاني الناجون في عدة مناطق من أوضاع معيشية صعبة بسبب انقطاع خدمات الكهرباء والمياه النقية، ونتيجة النقص الشديد في الوقود، بينما تفيد التقديرات بأن الكارثة أدت إلى تشريد مئات الآلاف.
المعارضة
من جهته أعلن ناوتو كان، رئيس الوزراء الياباني، أنه سيضم إلى حكومته عددا من ممثلي المعارضة للمساعدة في إقرار سياسات إعادة إعمار المناطق المتضررة، كما أفادت وكالة جيجي اليابانية للأنباء.
ودعا رئيس الوزراء مواطنيه إلى "المثابرة" مؤكدا أنهم معا سيعيدون بناء اليابان من الصفر.
وقد قضت سقوط الثلوج الكثيفة على الآمال بإنقاذ ناجين جدد من بين الركام الذي خلَّفه الزلزال الذي بلغت قوته على مقياس ريختر 8.9 درجة.


 

أرسلت بواسطة Belaady.net فى 1:52 ص. تحت قسم , , , . يمكنك متابعتنا بجديد الأخبار على بريدك الألكترونى إضغط هنا. للأشتراك بالخدمة .

0 التعليقات فى اليابان: تزايد الآمال بإعادة تشغيل نظام التبريد في المجمَّع النووي

أضف تعليق

تابعنا على بريدك الألكترونى


Facebook Google+ Twitter 

جديد الأخبار

جديد التعليقات

أخبار مصورة

جميع الحقوق محفوظة © شبكة الأخبار العربية 2012