ائتلاف شباب ثورة مصر يتمسك برحيل مبارك
يتواصل تدفق المتظاهرين من انحاء مصر على ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرة المليونيةالمقررة في اطار ما يعرف باسبوع الصمود ضد النظام.
واكد المتظاهرون تصميمهم على مواصلة الحركة الاحتجاجية حتى اسقاط الرئيس كما رفض ما يعرف بائتلاف شباب ثورة مصر ارسال موفدين للتحاور مع الحكومة واعتبر هذا الائتلاف ان مطالب الشعب واضحة واولها رحيل مبارك.
وفي تصريح لقناة العالم ، اكد جورج اسحاق مسؤول المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير ان مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير لا تقبل التجزئة ولا انصاف الحلول.واشار الى أن المنظمين الحقيققين لهذه الثورة لم يوكلوا احدا للتفاوض باسمهم.
وطرح مفكرون وكتاب وعلماء مصريون مبادرات لقيام سلطة جديدة في البلاد تلبية لمطالب المتظاهرين الذين يمثلون جميع أطياف الشعب المصري فيما كشف ناشطون مصريون النقاب عن مزيد من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن بحق المتظاهرين منذ الأيام الأولى للمظاهرات.
كما تظاهر مئات الصحفيين فى مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة مطالبين برحيل الرئيس مبارك وطرد نقيب الصحفيين باعتباره جزءا من السلطة الحاكمة وذلك خلال تشييع رمزى أقاموه للصحفي في جريدة الاهرام أحمد محمود الذي قتل برصاص الامن عندما كان يقوم بتغطية المظاهرات.
وكانت جموع المتظاهرين المعتصمين باتت ليلتها في قلب الميدان تحت خيام بسيطة أو فى العراء بينما شكل بعضهم سلاسل بشرية حول دبابات الجيش وعرباته المصفحة المنتشرة في محيط الساحة وعلى مداخلها لمنع عناصره من أي محاولة محتملة للتقدم داخل الميدان بهدف تقليص مساحة احتجاجهم أو اخراجهم منها.
وقال متظاهرون إن الجيش يحاول الضغط على المتظاهرين للدخول الى عمق ميدان التحرير فى محاولة لتهميش المظاهرات بتضييق المساحة التي يحتلها المتظاهرون وحصرها في وسط الميدان.
وأكد ممثلون عن المعتصمين أنهم لن ينهوا اعتصامهم أو يغادروا الميدان ما لم تتحقق مطالبهم وخاصة رحيل الرئيس مبارك ونظامه واجراء تعديلات دستورية شاملة تكفل حق المصريين بالحرية والعدالة الاجتماعية وأكد الآلاف منهم أنهم مستعدون للمبيت أياما طويلة فيه رغم شكاوى التضييق عليهم عبر الحواجز ومنع ادخال الاغذية.
